تعديل عملية طوفان الأقصى (قسم)

== خلفية ==
{{مفصلة|الخط الزمني للصراع الفلسطيني الإسرائيلي (2023)|قائمة الاغتيالات الإسرائيلية (2023)}}

اندلعَ الصراع بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وبين إسرائيل منذ [[خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية 2005|انسحابِ الأخيرة من القطاع عام 2005]]، كما ارتفعَ منسوب التوتر بين الطرفين عقبَ سيطرة حماس على قطاع غزة بعد فوزها في [[الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006|الانتخابات التشريعية الفلسطينية لعام 2006]] وما تبعها من [[معركة غزة (2007)|حربٍ شبه أهليّة]] مع حركة فتح في العام التالي.<ref name="الإنسان l041">{{استشهاد ويب|الأخير=الإنسان|الأول=المرصد الأورومتوسطي لحقوق|عنوان=- خنقٌ وعزلة 17 سنة من الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة|موقع=المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان|مسار=https://euromedmonitor.org/ar/gaza|تاريخ الوصول=2023-10-08|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230523060508/https://euromedmonitor.org/ar/gaza|تاريخ أرشيف=2023-05-23}}</ref> يُعاني القطاع من {{منذ|2007}} من حصارٍ إسرائيلي خانق من كلّ الجوانب تقريبًا بما في ذلك الجانب المصري. علاوةً على ذلك فإنّ غزة مغلقةٌ عن بقية العالم، بل إنّ الوصول إلى الموارد الحيويّة والضرورية بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء يخضعُ لسيطرة إسرائيلية تامّة وهو ما يزيدُ من صعوبة حياة الغزيين.<ref name="غزة 2023 k928">{{استشهاد ويب|الأخير=غزة|الأول=يوسف أبو وطفة ــ|عنوان=17 عاماً على تشديد حصار غزة الخانق... لا أفق لإنهائه|موقع=العربي الجديد|تاريخ=2023-06-25|مسار=https://www.alaraby.co.uk/politics/17-عاما%D9%8B-على-تشديد-حصار-غزة-الخانق-لا-أفق-لإنهائه|لغة=ar|تاريخ الوصول=2023-10-08|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230625102103/https://www.alaraby.co.uk/politics/17-%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d8%b4%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%b1-%d8%ba%d8%b2%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%86%d9%82-%d9%84%d8%a7-%d8%a3%d9%81%d9%82-%d9%84%d8%a5%d9%86%d9%87%d8%a7%d8%a6%d9%87|تاريخ أرشيف=2023-06-25}}</ref>

قَتلت إسرائيل خلال عام 2023 ما لا يقلُّ عن 247 فلسطينيًا عددٌ كبيرٌ منهم من المدنيين، بينما قتلَ الفلسطينيون في عمليّاتهم الفردية أو تلك العمليات التي تتبّناها فصائل المقاومة ما لا يقلُّ عن 32 إسرائيليًا ما بين مجنّدين في جيش الاحتلال ومستوطنين،<ref name="Department u581">{{استشهاد ويب|الأخير=Department|الأول=Blue Ltd. - Development|عنوان=آلة القتل الإسرائيلية لن تحسم المعركة والصراع|موقع=وكالة وطن للأنباء|مسار=https://www.wattan.net/ar/news/400293.html|لغة=ar|تاريخ الوصول=2023-10-08|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230417043418/https://www.wattan.net/ar/news/400293.html|تاريخ أرشيف=2023-04-17}}</ref> كما أنّ اتساع رقعة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من قراهم وهدمِ منازلهم والغلوّ في الاعتقال والأسر في ظلِّ حكومة إسرائيلية يقودها عددٌ من الوزراء اليمينيين المتطرفين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي [[إيتمار بن غفير]] الذي طالبَ في أكثر من مرة بـ «إبادة الفلسطينيين عن بكرة أبيهم» ووزير المالية [[بتسلإيل سموتريش]] الذي يدعمُ الاستيطان بكل قوّة ويضغطُ على الحكومة الإسرائيلية للسماح له بالحصول على مزيدٍ من التمويل لبناء عشرات المستوطنات الجديدة على الأراضي الفلسطينية ساهمَ في زيادة الاحتقان الفلسطيني،<ref name="قناة العالم الاخبارية 2023 h986">{{استشهاد ويب|عنوان=بن غفير.. والتحريض على قتل الفلسطينيين|موقع=قناة العالم الاخبارية|تاريخ=2023-07-11|مسار=https://www.alalam.ir/news/6659608/بن-غفير--والتحريض-على-قتل-الفلسطينيين|لغة=ar|تاريخ الوصول=2023-10-08|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20231009053723/https://www.alalam.ir/news/6659608/بن-غفير--والتحريض-على-قتل-الفلسطينيين|تاريخ أرشيف=2023-10-09}}</ref> فضلًا عن الاقتحام المتكرّر [[المسجد الأقصى|للمسجد الأقصى]] وبمئات المستوطنين مع حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية التي تمنعُ الفلسطينيين من أداء مناسكهم وتعتقلهم بالعشرات. لقد أكّد [[محمد الضيف]] كلّ هذا في المقطع المصوّر الذي كان بمثابة إيذانٍ منه بالانطلاقة الفعليّة للعملية حيث قال إنّ طوفان الأقصى جاء ردًا على «تدنيس الإسرائيليين للمسجد الأقصى»، وذلك بُعيد اقتحام مئات المستوطنين وعلى مدار 3 أيام تزامنًا مع [[عيد العرش]] اليهودي للأقصى بحمايةٍ ودعمٍ من الشرطة الإسرائيليّة التي واصلت وأمعنت في منعِ الفلسطينيين من دخول باحات المسجد.<ref name="الأوسط» 2023 k795">{{استشهاد ويب|الأخير=الأوسط»|الأول=«الشرق|عنوان=مستوطنون عند أبواب الأقصى ويستعدون لأوسع اقتحامات الأحد والاثنين|موقع=الشرق الأوسط|تاريخ=2023-09-30|مسار=https://aawsat.com/العالم-العربي/المشرق-العربي/4577101-مستوطنون-عند-أبواب-الأقصى-ويستعدون-لأوسع-اقتحامات-الأحد|لغة=ar|تاريخ الوصول=2023-10-07|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20231008063650/https://aawsat.com/العالم-العربي/المشرق-العربي/4577101-مستوطنون-عند-أبواب-الأقصى-ويستعدون-لأوسع-اقتحامات-الأحد|تاريخ أرشيف=2023-10-08}}</ref>

الجدير بالذكرِ أنّ عملية طوفان الأقصى حصلت بشكل فجائي وغير متوقّع للأجهزة الاستخباراتيّة الإسرائيلية ونظيرتها الأمريكيّة، حتى أنّ صحيفة [[هاآرتس|هآرتس]] العبريّة اعترفت بأنّ «الهجوم من غزة شكَّل مفاجأةً كبيرةً للاستخبارات العسكرية»، كما أنّ العمليّة الفلسطينية جاءت بعد يومٍ واحدٍ من الذكرى الخمسين [[حرب أكتوبر|لحرب أكتوبر]].<ref name="فرانس 24 / France 24 2023 d887">{{استشهاد ويب|عنوان=هجمات صاروخية وتسلل للمسلحين من غزة.. حركة حماس تشن عملية عسكرية على إسرائيل|موقع=فرانس 24 / France 24|تاريخ=2023-10-07|مسار=https://www.france24.com/ar/الشرق-الأوسط/20231007-قطاع-غزة-فلسطين-إسرائيل-هجوم-صواريخ-حماس-نتانياهو-عسقلان-تل-أبيب|لغة=ar|تاريخ الوصول=2023-10-07|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20231008064235/https://www.france24.com/ar/الشرق-الأوسط/20231007-قطاع-غزة-فلسطين-إسرائيل-هجوم-صواريخ-حماس-نتانياهو-عسقلان-تل-أبيب|تاريخ أرشيف=2023-10-08}}</ref>