تعديل عملية طوفان الأقصى (قسم)

==== المناوشات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ====
أكّدت وسائل إعلام محلية لبنانية أنّ اشتباكاتٍ وقعت بين عناصر من [[حزب الله]] وجنود الاحتلال الإسرائيلي قُرب بلدة [[ظهيرة (صور)|الظهيرة]] الحدودية،<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الجيش الإسرائيلي: قتلنا مسلحين اجتازوا الحدود من لبنان|مسار=https://www.aa.com.tr/ar/إسرائيل/الجيش-الإسرائيلي-قتلنا-مسلحين-اجتازوا-الحدود-من-لبنان/3012769|تاريخ الوصول=2023-10-09|صحيفة=www.aa.com.tr|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20231010184034/https://www.aa.com.tr/ar/إسرائيل/الجيش-الإسرائيلي-قتلنا-مسلحين-اجتازوا-الحدود-من-لبنان/3012769|تاريخ أرشيف=2023-10-10}}</ref> فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانيَّة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بالمدفعية بلدة [[ظهيرة (صور)|الظهيرة]] في القطاع الغربي وصولًا إلى بلدات [[مروحين]] والبستان [[الزلوطية|والزلوطية]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=محاولة تسلل مسلّحين إلى الجليل الغربي.. قصف إسرائيلي على جنوب لبنان|مسار=https://www.alaraby.com/news/محاولة-تسلل-مسلحين-إلى-الجليل-الغربي-قصف-إسرائيلي-على-جنوب-لبنان|تاريخ الوصول=2023-10-09|صحيفة=التلفزيون العربي|تاريخ=2023-10-09|لغة=ar|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20231011025510/https://www.alaraby.com/news/محاولة-تسلل-مسلحين-إلى-الجليل-الغربي-قصف-إسرائيلي-على-جنوب-لبنان|تاريخ أرشيف=2023-10-11}}</ref> من جانبها قالت قناة 13 العبرية أنّ الجيش الإسرائيلي أعلن أنّ عددًا من الأفراد تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية من لبنان بعد تفجير السياج الحدودي فحصلت اشتباكاتٌ بين الطرفين نجم عنها مقتل لبنانيين اثنين على الأقل فيما جُرح في الجانب الإسرائيلي 6 مجنّدين أحدهم حالته خطيرة.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين في الجنوب اللبناني - 09.10.2023, سبوتنيك عربي|مسار=https://sputnikarabic.ae/20231009/اشتباكات-بين-الجيش-الإسرائيلي-ومسلحين-في-الجنوب-اللبناني-1081828617.html|تاريخ الوصول=2023-10-09|صحيفة=sputnikarabic.ae|لغة=ar|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20231010182533/https://sputnikarabic.ae/20231009/اشتباكات-بين-الجيش-الإسرائيلي-ومسلحين-في-الجنوب-اللبناني-1081828617.html|تاريخ أرشيف=2023-10-10}}</ref> أصدر حزب الله بيانًا رسميًا في وقتٍ لاحق، وفيه نعى 4 من مُقاتليه نتيجةً لما سمَّاها «الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات والقرى اللبنانيَّة». تطوّّرت الأمور لاحقًا حين قامت مجموعاتٌ تابعة للحزبِ اللبناني المدعومِ إيرانيًا بمهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة كتيبة تابعة للواء الغربي بعددٍ من الصواريخ وقذائف الهاون دون حديثٍ عن وقوع قتلى. تبنّى الحزب المسؤولية عن الهجومان وقالَ إنها «ردٌّ أولي على مقتل عناصرنا في جنوب لبنان».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=بيان هام من حزب الله اللبناني|مسار=https://arabic.rt.com/middle_east/1502153-بيان-هام-من-حزب-الله-اللبناني/|تاريخ الوصول=2023-10-09|صحيفة=RT Arabic|لغة=ar|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20231010054123/https://arabic.rt.com/middle_east/1502153-بيان-هام-من-حزب-الله-اللبناني/|تاريخ أرشيف=2023-10-10}}</ref> اعترفَ الجيش الإسرائيلي بعد مرور عدة ساعات على الاشتباكات مع المسلّحين على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بمقتل نائب قائد اللواء 300، وكان لافتًا تبنّي سرايا القُدس لهذه العملية بعد تضاربٍ حول هويّة المشتبكين وما إذا كانوا من حزب الله أم من الفصائل الفلسطينية الناشطة في لبنان.<ref name="وكالة سبأ d542">{{استشهاد ويب|عنوان=العدو الصهيوني يعترف بمصرع نائب قائد اللواء 300 خلال اشتباك مع مقاومين من سرايا القدس|موقع=وكالة سبأ|مسار=https://www.saba.ye/ar/news3270574.htm|لغة=ar|تاريخ الوصول=2023-10-09|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20231011045012/https://www.saba.ye/ar/news3270574.htm|تاريخ أرشيف=2023-10-11}}</ref>